
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "لبنان أول المستفيدين من الانتصار الكبير في سوريا، فهو يحصن حدوده وأمنه، ويستعيد عافيته الاقتصادية بفتح معبر نصيب وعودة النازحين".
وأكد الشيخ قاووق في كلمة له أن "سوريا انتصرت على الأصعب وانتصرت الأخطار الكبرى، ولم يبقَ إلاّ إنجاز كامل للانتصار على جميع الأراضي السورية، التي تحطمت عليها إرادة "إسرائيل" وأميركا، وانهزم فيها المشروع التكفيري، وحمينا المقدسات وأهلنا وشعبنا وأرضنا في لبنان"، مشددا على أن "الانتصار في سوريا سيغيّر بالتأكيد الكثير من المعادلات السياسية والأمنية والعسكرية على مستوى المنطقة، وهذا هو سبب هلع وصراخ "إسرائيل".
ولفت الشيخ قاووق إلى أن "إسرائيل التي كانت تراهن على حصار المقاومة وإسقاط سوريا، تصرخ اليوم هلعا وخوفا من وصول محور المقاومة إلى حدود الجولان، وتستنجد بروسيا وأميركا والأمم المتحدة، وتضع الشروط لأنها في موقف الضعف، ولكن المعادلات الميدانية هي الأقوى، وبالتالي لا يستطيع المهزوم أن يفرض شروطه، وإنما عليه أن يخضع لشروط المنتصر، أي لشروط محور المقاومة، وفي الطليعة شروط حزب الله".